أمسية لا تُنسى في "جمعية الزعفران"

تُعلن "جمعية الزعفران" (TSS) عن نسختها القادمة من نادي العشاء، والمقرر إقامته يوم الأحد 24 أغسطس 2025. يُسلّط هذا الحدث الضوء على موضوع حيويّ يتمثّل في الصداقة والصيف، ليُقدّم أمسيةً لا تُنسى لجميع الحضور.

يُقام هذا الحدث في مطعم "لا ميزونير" من الساعة 7:00 مساءً حتى 10:00 مساءً، حيث يُمكن للضيوف الاستمتاع بأمسيةٍ من أشهى المأكولات، وأحاديث شيّقة، وأجواءٍ ترحيبية. يُتيح هذا التجمع فرصةً مثاليةً لبناء صداقاتٍ جديدةٍ وتجديد العلاقات القديمة، بينما يستمتعون بتجربةٍ طهيٍّ مُعدّةٍ بعناية.

ستضمّ قائمة الطعام تشكيلةً مختارةً بعنايةٍ من العروض التي ابتكرها الشيف فارون مينغاني، الخبير في عالم الطهي النابض بالحياة في دبي. تضمّ القائمة أطباقًا متنوعةً من مكوناتٍ موسميةٍ طازجةٍ تهدف إلى تجسيد الدفء والبهجة المرتبطين بجوهر التجمعات الصيفية. في هذا اليوم، سيُقدّم قائمةً جديدةً تضمّ سبعة أطباقٍ حصريةٍ تُجسّد جمال مطبخ الثقافات  . نشأ الشيف فارون في بيئة متعددة الثقافات، مستلهمًا من خلفيته المتنوعة وخبراته في فن الطهي، جامعًا بين نكهات وتقاليد من جميع أنحاء العالم.

بدأ رحلته في عالم الطهي في مطبخ والدته، حيث ألهمه طبخها في أسلوبه. نشأ في دبي، ودرس فنون الطهي في سويسرا، وتدرب في مطابخ أوروبية مرموقة إلى جانب طهاة حائزين على نجمة ميشلان، مركّزًا على المطبخين الفرنسي والإيطالي. بعد تخرجه، عمل في مدينة نيويورك. ثم عاد إلى دبي وافتتح مطعمًا للبرجر مستوحى من المطبخ الهندي، مما دفعه لاكتشاف شغفه الحقيقي بالمطاعم الخاصة ونوادي العشاء.

يتماشى هذا الشغف تمامًا مع "جمعية الزعفران"، وهي منصة مصممة لجمع مجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك عشاق الطهي والمؤثرين والشخصيات البارزة. تُدرك جمعية الزعفران أهمية الطعام كوسيلة للتواصل والتفاعل الاجتماعي، وستُشدد هذه النسخة على أهمية الصداقة.

قال الشيف فارون مينغاني: "الطبخ فنٌّ بحد ذاته، فهو إبداعٌ ورغبةٌ في استحضار ذكرياتٍ من شيءٍ بسيطٍ كطبقٍ ما. كل طبقٍ أُحضّره يروي قصةً، ومن خلال الطعام، يُمكننا ربط الثقافات وبناء صداقاتٍ دائمة. سأُقدّم سبعة أطباقٍ حصريةٍ تُبرز تشكيلةً رائعةً من النكهات وفنون الطهي، وسيتم إعداد كل طبقٍ بعنايةٍ وإبداعٍ لضمان تجربة طعامٍ لا تُنسى".

وقالت شرادا باروت أماريي، مؤسِّسة جمعية الزعفران وشركة وايت ليبل ميديا: "يسعدنا أن يُحضّر لنا الشيف فارون هذه الأمسية. المطبخ هو ملتقى القلوب وتتحد فيه النكهات. نؤمن بأن الطعام لا يُغذّي الجسد فحسب، بل يُغذّي العلاقات أيضًا. هذه الأمسية هي تكريمٌ للروابط التي نُكوّنها حول مائدة العشاء".

تدعو "جمعية الزعفران" العلامات التجارية لمشاركة قصصها المتعلقة بموضوعي الصداقة والصيف، مما يتيح تفاعلات هادفة تلقى صدى لدى الحضور. تواصل المنصة إعادة تعريف تجارب الطهي في دبي، موفرةً أجواءً تُمكّن من بناء علاقات فريدة من خلال مأكولات استثنائية.