"الفطيم" وأعلى تصنيف على مؤشر الاستدامة

الثلاثاء
23.11.2021
"ماجد الفطيم" تحصل على أعلى تصنيف لمعيار "النجمة الخضراء" على مؤشر الاستدامة العقارية العالمي للعام الثامن على التوالي
 

أعلنت "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، مؤخرًا، حصولها على أعلى تصنيف لمعيار "النجمة الخضراء" على مؤشر الاستدامة العقارية العالمي  GRESBللعام الثامن على التوالي، إذ نجحت الشركة في تطبيق ممارسات متميزة في مجال الاستدامة عبر محفظة أعمالها، وسجلت 85 نقطة و88 نقطة لكل من أعمال الاستثمار الدائم والتطوير العقاري على التوالي.

وبحسب أحدث تقييم لمؤشر الاستدامة العقارية العالمي لعام 2021، فقد نجحت "ماجد الفطيم" في تحسين أداء عمليات الاستثمار الدائم وحصدت 12 نقطة أعلى من المعدل الذي سجله المؤشر، والذي أظهر أداءً متفوقاً للشركة في مجالات أساسية من بينها على وجه الخصوص؛ الإدارة وتفاعل الجهات المعنية، وكذلك الطاقة والانبعاثات الكربونية. وتعززت تلك النتائج من خلال التقدم الذي أحرزته الشركة ضمن التزامها بتحقيق هدف "المحصلة الإيجابية" بحلول عام 2040. ونجحت الشركة خلال العام الماضي في تسجيل انخفاض بنسبة 9.2% في بصمتها الكربونية، وانخفاض بنسبة 17.5% في استخدام المياه عبر أعمالها وأصولها. كما أنتجت نحو 17 مليون كيلوواط ساعة من الطاقة المتجددة، تم توليد 63% منها من مراكز التسوق التابعة لها، وهو المقدار الكافي من الطاقة لتسيير سيارة كهربائية لمسافة 85 مليون كيلومتر، أو ما يعادل قطع المسافة من دبي إلى الرياض والعودة لأكثر من 40 ألف مرة.

وقال إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة في "ماجد الفطيم القابضة": "يعد احتفاظنا للعام الثامن على التوالي بالتصنيف الأعلى لمعيار "النجمة الخضراء" على مؤشر الاستدامة العقارية العالمي GRESB، مصدر فخر كبير لنا، ودليل على نجاح جهودنا لتحسين أدائنا فيما يخص قضايا البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG). ونحن اليوم أكثر عزمًا وتصميمًا على تحديد مجالات تحسين أدائنا. وبينما نتطلع نحو المستقبل، فإننا متفائلون بالقادم، فيما نتقدم خطوة أخرى نحو تحقيق هدف "المحصلة الإيجابية"، ومعالجة قضايا البيئة والمجتمع والحوكمة الأكثر إلحاحًا، حتى نتمكن من تقديم مساهمة رئيسية وفاعلة في تحول القطاعات الي تنشط فيها أعمالنا."

وتمتلك "ماجد الفطيم" تاريخاً طويلاً من الإدارة الفعالة والمؤثرة في الموارد. وفي عام 2018، وكجزء من استراتيجتها للاستدامة التي تأتي تحت عنوان "الجرأة اليوم تعني تغيير المستقبل"، أنشأت الشركة ثلاثة مجالات رئيسية تحظى بالأولوية وهي "تحويل الحياة" و"إعادة التفكير في الموارد" و"تمكين الموظفين". وفي عام 2020، أطلقت الشركة استراتيجية الاقتصاد الدائري على مستوى أعمالها لخفض التأثير البيئي بشكل أكبر، وتهدف بحلول عام 2030 إلى تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري على مستوى جميع الأصول التابعة لها.

وكانت "ماجد الفطيم" من بين الموقعين الثلاثة الأوائل على "التزام المباني الخالية من الكربون" الصادر عن "المجلس العالمي للأبنية الخضراء"، والذي ينص على أن تشغيل المباني يجب أن يكون خاليًا من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050. وبهدف دعم الجهود العالمية في هذا المجال، تتطلع الشركة إلى تحديد "الأهداف المستندة إلى العلم"، والتي ستضمن توافق أهداف خفض الانبعاثات مع أحدث العلوم حول المطلوب تحقيقه للوصول إلى أهداف اتفاقية باريس للمناخ.


الأكثر شيوعاً في المنتدى