انطلاق المعرض العالمي لحلول التعليم بدبي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ينطلق منتدى التعليم العالمي بالتزامن مع المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في نسخته الخامسة عشرة، غداً، ويستمر حتى 17 نوفمبر الجاري في قاعة الشيخ سعيد بمركز دبي التجاري، تحت شعار «تشكيل مستقبل التعليم»، بمشاركة نحو 6 آلاف خبير تعليمي يمثلون أكثر من 70 دولة و300 جهة تعليمية رائدة، وفقًا لصحيفة البيان.

وتشارك الوزارة في انطلاق المنتدى المصاحب خلال اليوم الأول، حيث سيفتتح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، المنتدى بإلقاء كلمة افتتاحية، كما سيتم طرح كلمات وجلسات حوارية بمشاركة أصحاب المعالي وبعض المتحدثين المختصين بقطاع التعليم، إذ يعتبر المنتدى والمعرض نقطة محورية لعرض أحدث الابتكارات في مجال تقنيات التعليم.

ويمثل المعرض المنصة المثالية لالتقاء المسؤولين والتربويين والعاملين والمهتمين بقطاع التعليم، والاطلاع على أحدث المنتجات والحلول العصرية المواكبة لاحتياجات الفصول الدراسية في مراحلها المختلفة، والتطورات التي تشهدها طرق التدريس، وكذلك تبادل الآراء والخبرات وأفضل الممارسات مع خبراء التعليم من مختلف أنحاء العالم.

كما يرسخ جهود الوزارة وحرصها على إبراز أهم مخرجات وحلول التعليم في التقدم التكنولوجي، والتعريف بمحفزات الاستثمار في التعليم، وجذب الفرص المحلية، والوصول إلى المنتجات والحلول التي تلبي احتياجات الفصول الدراسية الحديثة وتغير طريقة تعلم الطلبة، بجانب رؤيتها الاستراتيجية لمواكبة أفضل الممارسات العالمية، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الحكيمة لاستدامة المرتكزات التي تستهدف الاقتصاد القائم على المعرفة.

ويتضمن الحدث جلسات حوارية مبتكرة حول متطلبات مستقبل التعليم والثورة الصناعية الرابعة، ومواكبة توجهات المستقبل والتحديات المرتبطة بالتعلم عن بعد والتعلم الذكي، بمشاركة مجموعة من الخبراء المتخصصين في استشراف مستقبل التعليم، وصناعة المناهج التعليمية المستقبلية، إضافة إلى ورش عمل بمشاركة مئات الشركات التي تعرض أحدث المنتجات والتقنيات والخدمات التعليمية لاستخدامها في استدامة جودة البرامج التعليمية.

ويضم جناح وزارة التربية والتعليم في دورة هذا العام منصات مخصصة لمبادرات التعليم التي تتبناها الوزارة، وهي منصة قطاع المناهج، منصة تقنية المعلومات التي تختص بأنظمة التعلم الذكي، ومنصة إدارة التراخيص المهنية، ومنصة إدارة التراخيص المؤسسية، التي تركز على آلية ترخيص المؤسسات، بجانب المشاريع التي تستعرضها إدارة الاتصال الحكومي (مشروع الواقع الافتراضي لجامعات الدولة، والسنع الإماراتي بتقنية الواقع المعزز).

كما يضم المعرض مجموعة مميزة من الجهات العارضة الدولية، ومن المتوقع أن يشهد هذا العام مشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الأمريكية والكندية، إضافة إلى جناح خاص للشركات الناشئة التي تعتزم استعراض تقنياتها الفريدة خلال المعرض.

ويحصل المعلمون، تماشياً مع هدف المعرض في إعادة رسم ملامح مستقبل التعليم، على فرصة لاستكشاف أحدث أدوات وتقنيات التعلم، بما في ذلك المنظومات السحابية والمجتمعات الافتراضية وتطبيقات التعليم والسلامة النفسية والروبوتات ومنصات وأنظمة التعلم الإلكتروني ومنصات التعلم والبحث، وغيرها.

ويوفر المؤتمر للمعلمين فرصة الاطلاع على أشهر المنتجات والحلول، فيما يقيم المعرض حفلاً لتوزيع الجوائز تقديراً لجهود العاملين المميزين في قطاع التعليم يوم 16 نوفمبر، وتنقسم الجوائز إلى فئة الموردين والموزعين وفئة المعلمين والمدارس والمختصين التربويين.