الفجيرة: ورشة عن أسرار الفرنشايز

الفجيرة- الفرنشايز (بيان صحفي)
نظمت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، ورشة عمل بعنوان (الفرنشايز والوكالات التجارية – حقوق وأسرار) بالتعاون مع البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وأكاديمية دبي لريادة الأعمال ومجلس الأعمال الكويتي بدبي يوم الثلاثاء 10ديسمبر، وتم فيها استعراض أحكام منح حقوق الامتياز التجاري (الفرنشايز) والوكالات التجارية وأسس الحصول على عقود كل منها.
واقامت الغرفة هذه الورشة من حرصها على تشجيع رواد ورائدات الأعمال لتأسيس مشاريع ناجحة ذات أفكار مبتكرة يمكن تنميتها لتكون صاحبة علامات امتياز تجاري تمكنها من الانتشار على المستويين المحلي والدولي. وأوضح   سلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة أن هذه الورشة تأتي في إطار ما توليه الغرفة من اهتمام لتشجيع الشباب لدخول مجال الاستثمار من خلال قطاع الفرنشايز وذلك لكونه أسرع وسيلة لنمو وانتشار المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف الهنداسي إن الفرنشايز يعتبر المدخل المناسب لرواد الأعمال لدخول مجال العمل التجاري والاستثماري، ما يساعد على تجاوز العديد من الخطوات التأسيسية لمشروع جديد، وذلك لما يقدمه مانح الامتياز للممنوح له من خطة عمل جاهزة ونظام إداري ومحاسبي وتدريب لكوادر العمل بجانب الامتياز بعلامة تجارية مما يجعل أن تكون نسبة نجاح المشروع القائم وفقاً لنظام الفرنشايز أعلى من القيام بتأسيس مشروع جديد.
وتحدث في الورشة كل من السيدين خالد الراشد الرئيس التنفيذي لشركة فرانكورب الكويت ومحمد بن ابراهيم المدير العام لشركة كرييتف اسبورتس، عضوا مجلس الأعمال الكويتي بدبي، حيث استعرضا بالتفصيل الامتياز التجاري (الفرنشايز) والاختلاف بينه وبين الوكالات التجارية والاحكام القانونية لكل منهما وغيرها من المعلومات.
وقال خالد الراشد:” أن الفرنشايز يعتبر أسرع وسيلة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكل فرنشايز جديد يوفر من 8 – 12 فرصة عمل”. وأوضح أن فرص الاستحواذ على الشركات التي تعمل بنظام الفرنشايز أكثر بنسبة 85 بالمائة من الشركات التي تعمل بنظام التوسع العادي، وأشار إلى أن نسبة نجاح المشاريع التي تبدأ بنظام الفرنشايز ٩٠ ٪ أكثر من المشاريع الجديدة.
وقال محمد بن ابراهيم أن الوكالة التجارية يقصد بها تمثيل الموكل بواسطة وكيل لتوزيع أو بيع أو عرض أوتقديم سلعة أو خدمة داخل الدولة نظير عمولة أو ربح. وأشار إلى أن طموح الصناعيين المستثمرين نحو ايصال منتجاتهم إلى كل مكان، كان الدافع نحو إيجاد نوع من التعاملات التي يضمن من خلالها كل صانع أو تاجر توزيع منتجاته بأفضل السبل الممكنة وذلك من خلال الوكالات والعقود التجارية.
وتم خلال الورشة استعراض العديد من التجارب الخليجية الناجحة في مجال الوكالات التجارية والفرنشايز.