جامعة السوربون أبوظبي تطلق معهد المحيطات

الإثنين
11.12.2023
جامعة السوربون أبوظبي تطلق معهد المحيطات لتطوير البحوث كجزء من استيراتيجيتها طويلة الأمد
 

أطلقت جامعة السوربون أبوظبي معهد المحيطات في 9 ديسمبر في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، وذلك خلال مؤتمر مخصص لـ رصد المحيطات، مفتاح لتغير المناخ”. جاء هذا الإعلان من قبل البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس، ورئيس أركان البحرية الفرنسية السابق.

تعد جامعة السوربون باريس هي الجامعة الأولى في أوروبا في مجال العلوم البحرية. وتحدثت البروفيسورة مارسيال براز خلال المؤتمر قائلة: "إن جامعة السوربون أبوظبي فخورة جدًا اليوم بهذا الإطلاق الجديد كجزء من التزامها بالمساهمة في تطوير أبحاث المحيطات في دولة الإمارات العربية المتحدة وتقديم مناهج مستجيبة ومبتكرة لهذا المجال الأساسي من البحث باستخدام البحوث التقليدية والمراصد المعززة."

وأوضحت البروفيسورة مارسيال براز أن إنشاء هذا المعهد البحثي عالمي المستوى في أبوظبي، كمعهد شقيق لمعهد المحيطات في جامعة السوربون في باريس (l’Institut de l’Océan)، يتماشى مع مساعي الجامعة لبناء بحوث متعددة التخصصات وعابرة للحدود وتحقيق التآزر مما سيكون له تأثير حقيقي وإيجابي في الإمارات العربية المتحدة، في المنطقة وعلى الصعيد العالمي.

 يتماشى معهد المحيطات مع المبادرات الاستراتيجية للجامعة وأحد أهدافها البحثية الرئيسية وهو تطوير مركز البحوث البيئية التابع لها ودعم التزامه بتعزيز الإقتصاد المعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مدعوماً  بواسطة تطبيق أحدث التقنيات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتصوير والحمض النووي DNA، سيقوم هذا الفصل التالي من الخطة الاستراتيجية للجامعة على تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، والالتزام القوي بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

سيكون معهد الجامعة للمحيطات المختص في مجال بحوث علوم المحيطات معهدًا بحثيًا متعدد التخصصات يجمع خبراء علميين من مجالات متميزة مثل علوم المحيطات وعلوم البيئة وعلم الإنسان والاقتصاد وعلم الآثار والعلوم الاجتماعية، إلى جانب أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص وصانعي القرار والمجتمع المدني لتحديد الأولويات ويضمن إجماعاَ أوسع للحلول المبتكرة.

صرّح الأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس، ورئيس أركان البحرية الفرنسية السابق مشيراً: "الهدف الأسمى لمعهد المحيطات في أبوظبي هو تطوير استراتيجيات مستهدفة تستند على تفكير الأنظمة لمراقبة النظم البيئية الاجتماعية الساحلية متعددة النطاقات والتخصصات."

وأضاف قائلاً: "بفضل تطوير ونشر مناهج مكثفة البيانات لمراقبة التنوع البيولوجي والاستخدامات المجتمعية، سيعمل المعهد على إنتاج كمية هائلة من البيانات الجديدة والمتباينة التي ستساهم في تطوير البحث في دولة الإمارات العربية المتحدة."

سيقدم معهد جامعة السوربون أبوظبي للمحيطات تفكيرًا استراتيجيًا عميقاً حول أفضل السبل لهيكلة البيانات الجديدة والحالية والوصول إليها والحفاظ عليها بما يتماشى مع مبادئ FAIR. من المتوقع أن يبدأ المعهد مشروعه البحثي الأول في عام 2024 مع التركيز على المواقع الحساسة بيئيًا، مثل الواجهات البحرية المعرضة للخطر (الفجيرة ودبي وأبوظبي) والمناطق البحرية المحمية، وأشجار المانغروف التي ستستخدم كنماذج وأمثلة عملية.


الأكثر شيوعاً في المنتدى