"جيمس الدولية" تطلق مركز متطور للابتكار

أعلنت مدرسة جيمس الدولية – شارع الخيل في دبي، عن إطلاق مركز متطور للابتكار صمّم خصيصاً لتعزيز ورعاية الإبداع والتفكير النقدي والتميز في الابتكار من خلال قوة التفكير التصميمي، وذلك بعد إحرازها تقدماً ملموساً على مستوى جهود إعادة تشكيل التعليم في إطار بيئة تفاعلية تستند على الاستكشاف والمعرفة. 

قال سايمون هربرت، مدير مدرسة جيمس الدولية: "نحن محظوظون جداً لامتلاكنا مثل هذه المرافق الاستثنائية. ويكتسب إطلاق مركز الابتكار المذهل في مدرستنا الابتدائية أهمية خاصة، حيث يتيح الفرصة أمام طلابنا الصغار لاستخدام التفكير التصميمي والتعبير عن إبداعهم ضمن بيئة حاضنة ومتميزة. كما يرتبط المركز بتصميم المناهج الثانوية لدينا، ويوفر مساراً سلساً في جميع مراحل منهاج البكالوريا الدولية". 

ويُشكل التفكير التصميمي فرصة لمواجهة تحديات العالم الحقيقي، من خلال ست مراحل تعتمدها مدرسة جيمس الدولية، وهي تمكين الطلاب لتحقيق التعاطف، والتعريف، والتفكير، والتجربة، والاختبار، وتكرار الحلول، وكسر الحواجز بين المفاهيم المتعددة والضوابط من أجل تعزيز التفكير المتعدد التخصصات. 

وقال كيم كونلين، رئيس قسم المرحلة الابتدائية في مدرسة جيمس الدولية، والذي سيعتمد هذا النهج التعليمي المبتكر: "نولي تنمية ونشر عادات التفكير التي تتجاوز حدود الموضوعات التقليدية أولوية بارزة، حيث تتوافق مع مناهج البكالوريا الدولية التي تسعى إلى تطوير عادة التساؤل والاستفسار والمعرفة، ورعاية الشباب الذين يساهمون في بناء عالم أفضل وأكثر سلاماً. ويتناغم هدف البكالوريا الدولية مع مبادئ التفكير التصميمي. لذا يتوجه مركز الابتكار في مدرستنا إلى الطلاب ويحثهم على المشاركة في أدوار المصممين والمهندسين والمخترعين. يمكن البدء بفكرة، إلا أن الاحتمالات لا نهاية لها". 

تُعتبر ومزايا التفكير التصميمي واسعة النطاق وجوهرية، فيكتسب الطلاب القدرة على دمج المفاهيم والضوابط بسلاسة، كما يمكنهم التعبير عن إبداعهم باستخدام موارد متنوعة، واللجوء إلى التفكير النقدي والابتكاري عند حل المشكلات. يستبدل مركز الابتكار، المتاح لجميع الطلاب في المرحلة الابتدائية، أسلوب التعليم المحدود بذهنية متعددة التخصصات، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في إحياء التعليم وتوفيره في سياق العالم الحقيقي. 

وتم تجهيز مركز الإبتكار بمعدات إنتاج الموسيقى الرقمية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وموارد البرمجة، وتصميم واستخدام الإنسان الآلي، وأدوات تصميم المنتجات، ولوازم الورشة والتقنيات التفاعلية مثل العالم الافتراضي. وصُمم المركز لتغذية ورعاية وتنشئة العقول الشابة من خلال أحدث الموارد ومحطات العمل المريحة، والمقاعد الديناميكية والمرافق متعددة الاستخدامات التي تتيح تحقيق بيئة تعليمية مثالية. 

من جهته شدد خافيير لوسيرو، مدير قسم الابتكار في مدرسة جيمس الدولية، على أن "دور المركز لا يقتصر على الموارد والتجهيزات، بل يشكل واحة من التجارب تمكن الطلاب من العمل على مشاريع مختلفة من خلال التعليم متعدد التخصصات. وتتضمن الأمثلة ونماذج معينة لهذا النهج التحويلي، الطباعة الثلاثية الأبعاد التي في مدرستنا أداة لفهم أنظمة المدن المترابطة وتحويل وحدة الدراسات الاجتماعية التقليدية إلى تجربة تعليمية غامرة وتطبيقية لإيجاد الحلول لتحديات العالم الحقيقي. نحرص على توفير الموارد والفرص الرائدة لجميع طلابنا، بهدف تعزيز موقعهم ودورهم للتعامل مع قضايا وفرص الحاضر والمستقبل".  

ينضم مركز الابتكار في مدرسة جيمس الدولية إلى مركز التميز لعلوم الطيران والفضاء، وهو يجسد منارة التغيير في عالم التعليم والتزام مدارس البكالوريا الدولية المتواصل، في رعاية الجيل المقبل من المبدعين والمبتكرين. ويتطلع المركز، من خلال اعتماده التفكير التصميمي وتقديمه ثروة من الموارد والخبرات إلى إعادة تعريف التعليم وإلهام الطلاب لإحداث تأثير إيجابي مستدام في العالم.