"أسكوت" تعلن عن تجديدها علامة "سمرست"

كشفت أسكوت المحدودة (أسكوت)، الشركة الرائدة في تشغيل الشقق الفندقية والمملوكة بالكامل لشركة كابيتالاند الاستثمارية، النقاب عن سمرست، علامتها المحدّثة والمعنية بالضيافة التي تنادي بدورها بالشمولية والاستدامة وتشجّع على الانسجام ما بين الأفراد، سواء على صعيد العائلات أو البيئة المحيطة. ويأتي هذا التحديث في أعقاب إعلان الشركة مؤخرًا عن إطلاق برنامج أسكوت كيرز، وهو إطار عمل للاستدامة ينسق استراتيجية نمو الشركة مع مراعاة اعتبارات الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. وعليه، يسطّر تحديث علامة سمرست إنجازًا جديدًا تسجّله أسكوت كإحدى أولى مجموعات الضيافة التي تنال شرف التنصيب كمعيار مُعترف به تقديرًا لتبنيها معايير القطاع التي وضعها المجلس العالمي للسياحة المستدامة.

وتُعدّ سمرست ثاني أكبر علامة في محفظة أسكوت العالمية، وتتضمّن 70 فندقًا من ضمنها سبعة في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وآسيا الوسطى. وتخضع هذه الفنادق جميعها للتحديث حاليًا، بما يعكس ويحاكي صورة العلامة المحدّثة الجديدة.

وفي هذا الصدد، علّقت السيدة تان بي لينغ، المديرة العامة للعلامة التجارية والتسويق لدى أسكوت: "اكتسب السفر المستدام مكانة بارزة في الآونة الأخيرة، لا سيّما مع زيادة وعي المسافرين الاجتماعي والبيئي. ففي الواقع، نشهد حاليًا عودة لاتجاهات الإجازات العائلية والرحلات متعددة الأجيال، علمًا أنّ سمرست كانت ولا تزال الوجهة الأكثر الشعبية بالنسبة إلى ضيوفنا، وذلك لما توفّره من مرونة في تلبية أغراض السفر المختلفة، كالانتقال من الإقامات الطويلة إلى الإجازات القصيرة. وعليه، عمدنا إلى تحديث العلامة سعيًا لتلبية توقّعات المسافرين المتزايدة فيما يتعلّق بالاستدامة وحرصًا على انغماسهم أيضًا في تجربة شاملة ومتناغمة في آن".

فنادق علامة سمرست المميزة

بمجرد أن يخطو الضيوف أولى خطواتهم في قلب الفندق، تستقبلهم رائحة سمرست المميزة والمركّبة من نفحات الحمضيات المنعشة والخفيفة المتداخلة مع رائحة الخشب ولمسة من أريج زيت شجرة الشاي الغني بخصائص مضادة للبكتيريا، لتستيقظ على إثرها حواسهم وينعموا بشعور من الراحة النفسية. وبعدها، يقابل الضيوف منظر جدار الردهة المميز، وهو قطعة مركزية فريدة ومستوحاة من الطبيعة تغمر الضيوف بحسّ الضيافة. فعلى سبيل المثال، يمتاز فندق سمرست الفاتح البحرين بجدار أخضر مبني على الجانب الخارجي من الفندق، وهو يغمر الضيوف بأجواء طبيعية تبعث فيهم مشاعر الراحة والسعادة. في المقابل، شرع كل من فندق سمرست سيتي سنتر أتيراو وسمرست مسلك إسطنبول بتركيب جدار حي في الردهة للترحيب بالضيوف وسط أجواء خلابة وهادئة. أمّا سمرست ويست باي الدوحة، فيمتاز بجدار مخصّص في الغرفة الاجتماعية، وقد تم تصميمه خصيصًا بفنون جدارية وطاولات مزينة بالنباتات الموسمية.

وفي إطار مساعيها الآيلة إلى تعزيز الاستدامة، باشرت فنادق أسكوت الإقليمية في إنشاء حدائق مخصّصة لمطابخها. فقد بدأ فندق سمرست الفاتح البحرين مثلًا بزراعة أعشاب يمكن استخدامها لتحضير الطعام، على أن تكون هذه الخطوة أيضًا وسيلة لإشراك الضيوف المقيمين لفترة طويلة في المجتمع المحلي. أمّا فندق سمرست سيتي سنتر أتيراو، فعمد إلى زراعة حديقة عضوية تتيح للضيوف الاستمتاع بالخضروات الطازجة، في حين باشر فندق سمرست ويست فيو نيروبي بتقديم قائمة طعام عضوية غنية بالوجبات ذات المكوّنات الطبيعية من المزرعة مباشرة.

هذا ويمكن للضيوف من مختلف الأعمار قضاء وقت ممتع بين ربوع الفندق، وتحديدًا وسط منطقة إيكو للعب وممارسة الرياضة. ولا بدّ من القول إنّ منطقة إيكو للعب مناسبة للأطفال وتغمرهم فيها السعادة، وذلك بفضل العناصر البيوفيلية وميزات اللعب التي تعمل بالطاقة الشمسية والحركية. وفي هذا الإطار، صمّم فندق سمرست الفاتح البحرين غرفة لعب للأطفال بطابع "المحيط"، فيما حرص فندق سمرست داون تاون الخبر على أن تشجّع منطقة اللعب فيه الأطفال على الغوص في الألعاب البدنية بدلًا من الألعاب الإلكترونية. ومن جهته، جهّز فندق سمرست ويست فيو نيروبي منطقة اللعب المخصّصة بألعاب ودفاتر رسم وألوان وأحاجي ذات ألوان زاهية ونابضة بالحياة.

كذلك، يمكن للضيوف ممارسة التمارين في صالة إيكو الرياضية المجهّزة بمعدات وتقنيات رياضية إمّا موفّرة أو مولّدة للطاقة، وهذا ما يعزّز انتباههم إلى كمّ الطاقة التي يستهلكونها كما والتي يولّدونها في المقابل أثناء ممارسة الرياضة. فعلى سبيل المثال، سيجد الضيوف في فندق سمرست الفاتح البحرين بين متناول أيديهم جهاز الجري اليدوي الذي يولّد الطاقة عند استخدامه لتشغيل الجهاز اللوحي المرفق به. ومن جهته، قام فندق سمرست داون تاون الخبر بتجهيز الصالة بأرضيات تبدو وكأنّها خشبية ومعدات استهلاك غير كهربائية، علمًا أنّ مساحتها شاسعة وتسمح بدخول النور الطبيعي إليها. أمّا في فندق سمرست مسلك إسطنبول، فيمكن للراغبين ممارسة الرياضة في الصالة الخارجية المجهّزة بالمعدات الأساسية لتمارين البيلاتس واليوغا. وعلى نحو آخر، أبرم فندق سمرست ويست باي الدوحة شراكة مع شركات مرخّصة في مجال المغامرات السياحية، وذلك لتقديم أنشطة غير آلية مثل الكاياك والتجديف، إلى جانب توفير الدراجات الإلكترونية والسكوترات الإلكترونية ليستخدمها الضيوف عند توجّههم إلى مراكز التسوق والحدائق ومحطات المترو والحافلات القريبة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ عمليات التحديث ستطال أيضًا فندق سمرست المنصورة الدوحة (يتم تشغيله بموجب عقد امتياز) الذي تم افتتاحه مؤخرًا، وذلك حرصًا على تزويد الضيوف بإقامة مستدامة وسط العاصمة القطرية.

أمّا عن برنامج جواز سفر الاستدامة لدى سمرست (Somerset Sustainability Passport)، فهو عبارة عن مبادرة تشجّع الضيوف على الانضمام إلى حركة السفر الصديقة للبيئة، وذلك من خلال مكافأتهم بخصومات وامتيازات عند اتخاذهم خيارات مستدامة. وبالتالي،

يمكن للضيوف استرداد الجوائز والحصول على مقتنيات "كابي والأصدقاء" (Cubby and Friends) لجمعها، فيحتفظوا بذلك بذكرى من سمرست عند مغادرتهم. وفي الواقع، كابي هو تميمة أسكوت الذي يدافع عن الشمولية والاستدامة ورمز علامة سمرست في جميع أنحاء العالم، بخاصّة أنّه عنصر من عناصر التصميم الداخلي للفنادق ومنتجاتها.

وفي حديث للسيد فنسنت ميكوليس، المدير العام لدى أسكوت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا والهند، قال: "إنّه لمن دواعي سرورنا أن نقدّم علامة سمرست المحدّثة على مستوى فنادقنا الإقليمية، وأن نشهد على إثرها عودة الفنادق المميزة التابعة لها إلى الحياة. لا شكّ في أنّ اتجاه السفر المستدام ووعي المستهلكين بالاستدامة سيواصلان بروزهما، وتحتلّ فنادق سمرست الصدارة من حيث تزويد المقيمين بأفضل تجارب الضيافة التي تتّسم بالاستدامة في جوهرها".

الحملة العالمية لـ“مغامرة البحث عن كابي في الواقع المعزّز”

احتفالًا بعلامة سمرست المحدّثة، تستضيف أسكوت الحملة العالمية لـ “مغامرة البحث عن كابي في الواقع المعزّز”، وهي عبارة عن حملة تفاعلية تمتدّ على سبعة أسابيع ويجري في خلالها توزيع أكثر من ثمانية ملايين نقطة من مكافآت أسكوت ستار بقيمة تزيد عن20,000 دولار سنغافوري (53,150 درهمًا إماراتيًا)، وذلك خلال الفترة الممتدة من 22 نوفمبر 2022 إلى 8 يناير 2023. وفي إطار الحملة، يبحث الضيوف عن رموز الواقع المعزّز التي تضم 12 تصميمًا مختلفًا لكابي على هيئة رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد، وقد تم توزيعها على 70 فندقًا وقناة مشاركة عبر الإنترنت. وتجدر الإشارة إلى أنّ كل تصميم من تصاميم كابي المختلفة ينادي برسالة تعليمية تجسد قيم علامة سمرست من حيث الشمولية والاستدامة. ويمكن للضيوف والجمهور مسح رمز الواقع المعزّز والتقاط صورة أو مقطع فيديو لكل تصميم ومشاركته عبر خاصية القصص على إنستغرام. أمّا التأهل للحصول على الجائزة الأسبوعية، فيتطلّب من المشاركين متابعة حساب أسكوت على إنستغرام (@discoverASR( ومشاركة الصور معه، وذلك مقابل فرصة الانضمام إلى 10 فائزين يتم اختيارهم عشوائيًا للحصول على نقاط مكافآت أسكوت ستار بقيمة 200 دولار سنغافوري.

وفي الختام، تُعدّ عملية تحديث علامة سمرست جزءًا من استراتيجية أسكوت براند 360 الآيلة إلى ترسيخ مجموعة علامتها الموسّعة، وذلك من خلال التسويق الذكي وإدخال الخبرات والبرامج المميزة الفريدة بكل علامة. وعلى منحى آخر، كانت العلامة قد كشفت عن خططها لتحديث علامة سيتادينز في سبتمبر 2022، حيث ستضع سيتادينز بين أيدي المسافرين فرصة الاستفادة من مرونة الشقق الفندقية المجهزة بالخدمات، وذلك في إطار فلسفتها الرئيسية المتمثلة بـ“حبًا للمدن". وتجدر الإشارة إلى أن عمليات التحديث والبرامج المميزة ستطال أيضًا علامات أوكوود وذا كريست كولكشن في العام 2023.