العلي: علامتي التجارية مرتبطة بطفولتي

عائشة العلي
السبت
28.08.2021
عائشة العلي: التحقت بعدد من الورش والدورات التدريبية الخاصة بإطلاق المشروعات الصغيرة وبتصميم وإنشاء العلامات التجارية
 

دبي- متابعات

كشفت الشابة الإماراتية عائشة العلي عن ظروف إطلاق مشروعها التجاري الذي نشأت فكرته منذ مرحلة الطفولة المبكرة، بالتزامن مع شغفها الواضح بقصص القمصان بشكل خاص، التي عشقت عائشة اقتناءها بكثرة، مركزة على أنواع بعينها، ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الامارات اليوم وصفت عائشة  الأمر بالقول: «لكل قميص في خزانتي حكاية خاصة وذكرى استثنائية مرتبطة بمحطات طفولتي وحياتي إلى حد اليوم، ولعل هذا ما دفعني إلى التفكير في ربط شغفي القديم بها، بفكرة مشروعي التجاري الحالي، وذلك، بعد أن طرحت الفكرة وناقشتها مع عائلتي، وقررت اتخاذ خطوة فعلية في هذا المجال».

وحول الدعم الذي قدمته عائلتها لها، أكدت عائشة العلي بالقول: «كل الشكر والامتنان لوالدتي التي لطالما ساعدتني ولاتزال في مختلف مراحل إطلاق مشروعي الجديد، سواء عبر اختيار المزودين من خارج الدولة أو تفاصيل التصاميم والعبارات التي تحملها كل قطعة»، مشيرة إلى تركيزها في هذه الخطوة على انتقاء رسائل هادفة محملة بمعاني الأمل والثقة والتفاؤل في التعبير عن شخصية مرتديها، بالإضافة إلى ألوان الأقمشة الزاهية والبراقة التي تم من خلالها استُوحي اسم العلامة التجارية الفتية التي أطلقت أواخر الشهر الماضي، على أن يتم قريباً استكمال أوراق اعتمادها بشكل رسمي.

أما الفئة العمرية التي تستهدفها العلامة، فكشفت عائشة عن رغبتها في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب، الذي تتوجه إليه رسائل علامتها الهادفة وتصاميمها المبتكرة قائلة: «لم أتوقع حقيقة هذا النجاح والإقبال الكبيرين اللذين حققهما مشروعي الجديد، ولعل هذا ما شجعني على الاستمرارية والتفكير في التوسع فيه مستقبلاً ليناسب كل الأذواق والاهتمامات الشبابية في ميدان الموضة واللباس بشكل عام».

تنظر عائشة بامتنان كبير للدعم الكبير الذي نالته من عائلتها الصغيرة، خصوصاً من والدتها التي تعتبرها مديرة أعمالها بامتياز، وكذلك والدها الذي قدم لها النصيحة والمشورة والدعم المادي المستحق، في الوقت الذي بادرت عائشة من جهتها، في سبيل دعم موهبتها ورفد شغفها بالمشروعات الشبابية، إلى الالتحاق بعدد من الورش والدورات التدريبية الخاصة بإطلاق المشروعات الصغيرة وبتصميم وإنشاء العلامات التجارية والمواقع الإلكترونية الناجحة، قائلة: «كنت بحاجة إلى دعم أسري حقيقي، يسهم في كسر حاجز الخوف لدي من خطوة ريادة الأعمال في هذه السن، وقد تحقق هذا الأمر من خلال دعم أسرتي وتشجيعهم الدائم لي، بالإضافة إلى اطلاعي على العديد من النماذج الشبابية الناجحة في هذا المجال، التي شكلت في وقت ما، مصدر إلهام بالنسبة لي».


الأكثر شيوعاً في المنتدى