افتتاح أول منتجع فاخر لـ«جميرا» بإندونيسيا

أعلنت «مجموعة جميرا»، الشركة العالمية الرائدة في إدارة الفنادق الفاخرة والتّابعة لــ«دبي القابضة»، عن توسعة محفظتها العالمية مع افتتاح منتجع «جميرا بالي»، أول منتجع عصري فاخر يحمل علامة «جميرا» في إندونيسيا.
ويقع المنتجع المصمَّم بالكامل من فلل فندقيّة في جزيرة بالي الاندونيسية المعروفة عالمياً بجمالِها الآسر ومحيطها الطبيعي الخلاّب، وتحديداً في منطقة «بيكاتو» المذهلة في جنوب غرب المدينة حيث يُطِل المنتجع على شاطئ أولواتو الذي يُعَد أحد أبرز المواقع المفضّلة للزيارة في الجزيرة. ويتميّز منتجع «جميرا بالي» أيضاً بأنّه مستوحىً من الثقافات المتنوّعة في جنوب شرق آسيا بما فيها الهندو-جاوية، ويُعتبَر وجهة مثالية للأزواج والمجموعات والمسافرين الأفراد الساعين لقضاء وقت مفعم بالهدوء والاسترخاء في ظل الطبيعة الساحرة التي تساعد على إعادة الاتزان الداخلي والتواصل مع الذات.
وفي هذه المناسبة، قال جوزيه سيلفا، الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا، وفقًا لصحيفة الخليج: «تشتهر جزيرة بالي بجمالها الساحر وإرثها الثقافي الغني الذي يميزها عن باقي أرخبيلات الجزر حول العالم. أما منتجع جميرا بالي، فيشكّل تجسيداً لمفهوم إقامة فريدة يعكس روح المنطقة من خلال تجارب الضيافة من جميرا التي لا تُضاهى ما يوفّر للضيوف فرصة مثالية لإعادة الاتصال بالطبيعة من حولهم. كما يشكِّل المنتجع الإضافة الأحدث لمحفظة مجموعة ’جميرا‘ المتنامية من الفنادق والمنتجعات واعِداً روّاده بوجهة ضيافة متعددة الثقافات تدمِج مفاهيم الاستدامة والثقافة والعافية».
يضم المنتجع الفاخر فلل فسيحة تطفو فوق منحدرات من الحجر الجيري، ويشتمل على 123 فيلا بتصاميم من غرفة نوم واحدة وغرفتيْ نوم، بالإضافة إلى قصر مائي ملكي من أربع غرف نوم، وتتميز جميعها بإطلالات استوائية رائعة على المحيط الهندي والمساحات الطبيعية الوارِفة في بالي. وتتمتّع كل واحدة من الفلل بمسبح خاص ومساحة معيشة خارجية مع جناح مفتوح يوفر إطلالات ساحرة على الأفق أثناء غروب الشمس، أو على حديقة استوائية مذهلة. كما يتيح المنتجع للضيوف إمكانية الوصول إلى شاطئ خاص محاط بالمساحات الطبيعية الأخّاذة.
أما التصاميم الداخلية والخارجية لمنتجع «جميرا بالي»، فهي مستوحاة من أسلوب «جيوفري باوا» الذي يعبّر عن الحداثة الاستوائية، وهي مصمّمة لخلق انسجام سلس ما بين فنون الهندسة المعمارية والتصاميم الداخلية والمناظر الطبيعية المحيطة، ومزج مواد البناء الأصلية مع الراحة المعاصرة والفاخرة، ليتيح لرواده تجربة إقامة أنيقة في قلب وجهة فاخرة تعكس أصالة بالي وإرثها العريق.
وستتولى رام هيرال مهمة الإشراف على كافة العمليات التشغيلية في المنتجع الجديد بصفتها مديراً عاماً، مستفيدة من خبراتهاالواسعة في العمل مع العديد من العلامات التجارية الفاخرة التي تدير فنادق ومنتجعات حصرية في جميع أنحاء ماليزيا وتايلاند وجزر المالديف وبالي.