مدارس الدار تحصل على تصنيف "متميز"

أعلنت الدار للتعليم، المجموعة التعليمية الرائدة في دولة الإمارات، عن حصول ثلاثٍ من مدارسها على تصنيف "متميز" من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي للعام الدراسي 2022-2023 لتصبح بذلك المجموعة التعليمية الوحيدة في الدولة التي تمتلك وتدير العدد الأكبر من المدارس الحاصلة على تصنيف "متميز" في أبوظبي، وعددها 3 مدارس.

وتضم قائمة مدارس الدار للتعليم الثلاث الحاصلة على تصنيف "متميز" كلاً من مدرسة كرانلي أبوظبي وأكاديمية المُنى البريطانية وأكاديمية الياسمينة البريطانية. ويعكس تصنيف "متميز" من دائرة التعليم والمعرفة مستويات جودة أداء المدارس ضمن ستة مقاييس أساسية تشمل جودة إنجازات الطلبة، وجودة التطور الشخصي والاجتماعي ومهارات الابتكار لدى الطلبة، وجودة عمليات التدريس والتقييم، وجودة المنهاج التعليمي، وجودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم، بالإضافة إلى جودة قيادة المدرسة وإدارتها.

ونجحت أكاديمية المُنى البريطانية بالحفاظ على تصنيف "متميز" خلال ثلاث زيارات تفتيش متتالية نفذتها دائرة التعليم والمعرفة بين عامي 2015 و2023، ما يجعلها المدرسة الابتدائية الوحيدة في أبوظبي التي تحافظ على هذا التصنيف المرموق.

وبهذه المناسبة، قال تيم ماكونيل وود، مدير مدرسة كرانلي أبوظبي: "يشرفنا الحصول على تصنيف ’متميز‘ في نسخة هذا العام من تقرير ’ارتقاء‘ لتقييم المدارس الصادر عن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، حيث يبرهن هذا التصنيف الاستثنائي على الدافع القوي والتفاني الجماعي لطلابنا ومعلمينا وأولياء الأمور ومجتمعنا. تمتاز مدرسة كرانلي أبوظبي بمزيج فريد من التنوع والإرث التعليمي العريق، إلى جانب اعتماد أفضل أنماط التفكير في الأساليب التربوية والتعليمية الحديثة، ما يسهم في تقديم تجارب تعليمية استثنائية ترتكز على تنمية المدارك الفكرية والفنية والرياضية والأخلاقية. سنواصل جهودنا لتعزيز التنمية الشاملة لمدارك كل طفل، وتطوير أنماط تفكير عالمية لديهم استعداداً لمرحلة ما بعد المدرسة. ونحن ممتنون لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على الوقت والجهود المستمرة التي تبذلها للارتقاء بتطلعات ومعايير المجتمع المدرسي في الدولة".

بدورها، قالت سارة جريفيثز، مديرة أكاديمية المُنى البريطانية: "فخورون جداً بالنتائج الاستثنائية التي حققتها أكاديمية المُنى البريطانية خلال ثلاث زيارات تفتيش متتالية أجرتها دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على مدى الأعوام الثمانية الماضية. يجسد هذا الإنجاز المتميز مدى التفاني والالتزام الذي أظهرته كوادرنا، والدعم القوي الذي تلقيناه من طلبتنا، والجهود الجماعية التي بذلها مجتمعنا المدرسي. ومستمرون بالعمل لبناء بيئة تعليمية تقوم على التميز لدعم ورعاية طلابنا الأعزاء ومساعدتهم على بلوغ كامل إمكانياتهم".

وقال كيث ميلر، المدير التنفيذي لأكاديمية الياسمينة البريطانية: "تحتفي مدرستنا بإنجاز مزدوج يتمثل في حصولها على تصنيف ’متميز‘ من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، والذي يُضاف إلى حصولها على تقييم ’متميز‘ من مؤسسة المدارس البريطانية في الخارج بعد زيارة التفتيش التي أجرتها خلال وقت سابق من هذا العام. لم تكن هذه الإنجازات لتتحقق لولا الجهود الجماعية لكوادرنا التعليمية وطلبتنا وأولياء أمورهم. وأغتنم هذه الفرصة لأُشيد بمساهمات معلمينا في أقسام اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، ودورهم المحوري في الارتقاء بجودة التجارب التعليمية لطلبتنا في الأكاديمية".

ومن الجدير بالذكر أن مدرسة كرانلي أبوظبي وأكاديمية المُنى البريطانية وأكاديمية الياسمينة البريطانية حصلوا في شهر يناير 2023 على تصنيف ’متميز‘ في زيارات التفتيش التي أجرتها مؤسسة المدارس البريطانية في الخارج.

وتستند مدرسة كرانلي أبوظبي، التي تقع في جزيرة السعديات، إلى 150 عاماً من التميز الأكاديمي لمؤسسة كرانلي في المملكة المتحدة، وتوفر أسلوباً جديداً لتدريس المنهاج البريطاني المتميز ضمن بيئة تعليمية عالمية المستوى. بينما تعد أكاديمية المُنى البريطانية، التي تقع في قلب مدينة أبوظبي، إحدى المدارس المجتمعية الرائدة وتقدم المنهاج الوطني البريطاني المخصص لطلبة المرحلة الأولى والمدارس الابتدائية. أما أكاديمية الياسمينة البريطانية فتدرس أيضاً المنهاج الوطني البريطاني المخصص لطلبة المرحلة الأولى والمدارس الابتدائية والثانوية ضمن بيئة تعليمية متنوعة ومتطورة وممتعة.

وكانت الدار للتعليم قد استهلت مسيرتها الناجحة بمدرسة واحدة تضم 250 طالباً في عام 2007، ثم حققت نمواً كبيراً لتصبح الوجهة المفضلة للتعليم، حيث تضم حالياً حوالي 35 ألف طالب يتوزعون على 28 مدرسة تابعة لها. ويعمل في مدارسها شبكة معلمين متنامية تتكون من 4,600 معلم متمرّس من ما يزيد عن 100 جنسية. وتقدم الدار للتعليم نماذج تعلّم شاملة ومستدامة ومبتكرة من خلال مناهج تعليمية متنوعة وخدمات مكملة، ما يضمن توفير منهجية متكاملة لتحقيق نمو نوعي يرتكز على المرونة والاستدامة.