ليلي: نفكر في التوسع بفيتناميز فوديز

دبي - خاص بالفرنشايز 

ليلي هوا نغوين أول رائدة أعمال في قطاع المأكولات والمشروبات في الإمارات العربية المتحدة.وهي مالكة مطعم فيتناميز فوديز ورئيسة الطهاة فيه .

تحدثت لمجلة الفرنشايز عن تجربتها وبداياتها وطموحاتها ..

      كيف كانت الخطة الأولى للنجاح؟

  رحلتي بدأت في قطاع المأكولات والمشروبات مطلع  عام 2018 بافتتاح أول مطاعم فيتناميز فوديز في أبراج بحيرات جميرا، بعد سنتين فقط من انتقالي  للعيش في دولة الإمارات.  و بعد أربع سنوات  احتفل اليوم بالفرع  الرابع في نخيل مول.

 ومن أين جاء اهتمام ليلي بالطبخ؟

يعود شغفي بعالم المأكولات إلى أيام طفولتي، حيث أطلقت علي العائلة  لقب الشيف الرئيسي في المنزل في عمر 12 سنة، وازداد هذا الشغف خلال إجازات الصيف التي قضيتها في مزرعة العائلة. 

وقد بدأت بنشر دروسٍ في الطهو على فيسبوك عام 2014 واستقطبت قاعدة جماهيرية من محبي الطعام الفيتنامي في تركيا والإمارات، قبل افتتاح أول مطعم لي في الإمارات عام 2018. 

وكيف تركت أثرًا على سوق المطاعم المتخصصة في الإمارات؟

لعبت مطاعم فيتناميز فوديز دوراً هاماً في نمو قطاع المأكولات والمشروبات في دبي. فعند افتتاح أول فرع من مطاعم فيتناميز فوديز، كان هناك مطعمان فيتناميان فقط في دبي، أحدهما فاخر والآخر من المطاعم العادية. 

وحافظ فيتناميز فوديز على كافة أفراد فريق عمله خلال أزمة كوفيد الأخيرة دون الحاجة لتخفيض الرواتب. ونجح كمشروعٍ عائلي في الاستفادة من تضافر جهود كافة أفراد العائلة بما في ذلك مساهمة زوجي في عمليات التوصيل. 

ونجحت في تحقيق التميز ضمن القطاع، حيث حاز مطعم فيتناميز فوديز تحت إدارتها على العديد من الجوائز، ونجح في تحقيق التوسع ليصبح سلسلة من 4 مطاعم خلال أربع سنوات.  

ماهي خطط ليلي القادمة داخل الإمارات؟

نستعدّ لافتتاح فرعنا الرابع في نخيل مول، ونولي أهمية قصوى للاستمرار بتقديم أطباق فيتنامية طازجة وصحية وبأسعار مقبولة لعملائنا خلال هذه المرحلة. وبصفتنا شركة عائلية، فإننا نركز على النمو المستدام ونضع نصب أعيننا الاهتمام بالموظفين والعملاء بينما نواصل المضي قدماً.

هل تفكرين بالتوسع خارج الامارات وفي أي الدول؟

لم أتخيل أن أقوم بافتتاح أربعة فروع للعلامة خلال أربع سنوات، إلا أن هذا ما حدث. وكان الأمر بمثابة رحلة مذهلة ومليئة بالتحديات، وفي مقدمتها التأثيرات السلبية التي فرضتها الأزمة الصحية العالمية. وفي ضوء جميع ما سبق، أعتقد أننا منفتحون على جميع الاحتمالات المناسبة لنا، وعلى الرغم من عدم وجود خطط بالوقت الحالي لافتتاح فروع جديدة خارج الإمارات، إلا أنها فكرة ممكنة يوماً ما.

كيف سيكون التوسع عن طريق الفرنشايز مثلاً؟

نحن منفتحون على الاحتمالات التي تحقق رؤيتنا بتقديم مأكولات فيتنامية أصيلة وصحية إلى شريحة أوسع من العملاء في الوقت المناسب لنا، بالرغم من أننا لم نخطط لذلك بعد.

ماهي فلسفة المطعم ؟ وهل تركز فقط على الطعام الآسيوي؟

يقدم فيتناميز فوديز أطباقاً صحية وأصيلة وطازجة بأسعار مقبولة. ونستلهم أفكارنا من تنوع أساليب الطهو في مدينة هو تشي منه ووفرة الأطباق الشهية بأسعار مقبولة للجميع. يبدع طهاتنا بإعداد الأطباق من مكونات طازجة وباستخدام تقنيات طهو كلاسيكية، بما فيها حساء فو المطهو على نار هادئة لمدة 14 ساعة مع النكهات العطرية التي تحمل الضيوف من دبي إلى شوارع العاصمة الفيتنامية الصاخبة، والتي تقدم أشهى الأطباق من حساء فو وطبق بن بو وي وطبق جوي كيون (لفائف رقائق الأرز) وغيرها الكثير. وتتسم أطباقنا بمذاقها الشهي ونكهاتها الغنية الذي يشتهر بها مطبخ جنوب فيتنام عالمياً، والذي يوفر أيضاً مجموعة واسعة من الأطباق الصحية والنباتية والخالية من مشتقات الألبان والجلوتين، إلى جانب تشكيلة من الأطباق المطهوة بالمرق والماء بدلاً من الزيت.