"جيمس للتعليم" تطلق برنامجًا للغة العربية

 أطلقت مجموعة جيمس للتعليم برنامج نافس للتدريب المهني للمعلمين المبتدئين في اللغة العربية والتربية الإسلامية لمدة عام كامل، الذي صمم لتوفير الدعم للخريجين الإماراتيين وإعدادهم لدخول مهنة التدريس في أقسام اللغة العربية والتربية الإسلامية عبر شبكة مدارس مجموعة جيمس للتعليم. 

ويوفر البرنامج الذي يمتد من يناير حتى ديسمبر 2023، الدعم المنهجي الشامل، لمجموعة مختارة من المعلمين المتدربين، لإعدادهم وتمكينهم وتعزيز معرفتهم بالمناهج التعليمية وصقل مهاراتهم في مجال التدريس، الأمر الذي يتيح الفرصة أمامهم لتحقيق النجاح في مهامهم المستقبلية.  

ويركز البرنامج الفردي على الدعم والتوجيه المكثفين للمتدربين الذين سيشاركون في سلسلة من فرص التطوير المهني المخصصة لتلبية احتياجاتهم الفردية. 

و"نافس" هي منظمة مدعومة من الحكومة توفر الدعم والمساعدة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز فرصهم المهنية، من خلال التعاون مع الشركات الخاصة مثل مجموعة جيمس للتعليم. 

وسيشارك المعلمون المتدربون في دورات التدريب المهني التي ستتمحور حول ممارسات واستراتيجيات التدريس والتعلم الرئيسية، وتشمل معايير مناهج وزارة التربية والتعليم والشروط والمتطلبات التنظيمية، وإطار الرقابة والتقييم في مدارس الدولة وسياسة التقييم المدرسي والتعليم القائم على الأدلة. وسيتم النظرفي إمكانية توفير وظائف لهؤلاء المتدربين كمعلمين مبتدئين في اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس جيمس للتعليم، عند إكمالهم البرنامج.  

وقال الدكتورعيسى الملا، رئيس تنمية القوى العاملة الوطنية في برنامج الإمارات للتنمية الوطنية (ENDP): لا يقتصر دور مجموعة جيمس للتعليم باعتبارها مجرد شركة أخرى تسعى جاهدة لتحقيق أهداف التوطين، بل عملت على وضع استراتيجية لمدة خمس سنوات لتدريب المعلمين الإماراتيين وجذبهم والاحتفاظ بهم وصقل مهاراتهم. وتم تصميم هذا البرنامج حصرياً للباحثين عن عمل من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ليشكل فرصة رائعة لهم لبناء مسار وظيفي ناجح في قطاع التعليم الخاص واكتساب خبرة استثنائية تتماشى مع المعايير الدولية". 

من جهتها، قالت فاطمة الشامسي، رئيسة برامج التوطين في مجموعة جيمس للتعليم: "استقطبت جيمس للتعليم بالتعاون مع جامعة الوصل 13 خريجة إماراتية لحضور البرنامج التدريبي للمعلمين الإماراتيين المبتدئين في اللغة العربية والتربية الإسلامية. ويسعدني أن أكون جزءاً من هذه المبادرة الرائعة التي تعد الأولى من سلسلة شراكات مع كبريات الجامعات في الإمارات، مما سيساهم في تعزيز مكانة جيمس كمجموعة تعليمية جاذبة للكفاءات والمهارات". 

وقالت ماري سعد، مديرة تطوير برامج اللغة العربية والدراسات الإسلامية في مجموعة جيمس للتعليم: من خلال التدريب والتوجيه الفردي، يهدف البرنامج إلى تزويد المعلمين المبتدئين في اللغة العربية والتربية الإسلامية بفرص لا مثيل لها للتعلم من المعلمين ذوي الخبرة في مجالات تخصصهم وممارسة أساليب التعليم المتنوعة والمشاركة في التدريس في الفصول الدراسية والانخراط في التفكير الذاتي ووضع خطط العمل لتحقيق النمو المهني. وسيساهم البرنامج في تزويد المشاركين بالمعرفة المطلوبة حول المناهج الدراسية المختلفة والأدوات المناسبة لإحداث تأثير إيجابي في مهامهم التعليمية المستقبلية". 

ويعتبر البرنامج مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز برامج التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع  حيويي على مستوى الدولة كقطاع التعليم الخاص. وسيعتمد البرنامج معايير التعليم في الإمارات، متماشياً مع أهداف الأجندة الوطنية لتقديم فرص مهنية مطورة للمواطنين الإماراتيين. 

وأطلقت "جيمس"، في أكتوبر الماضي، مبادرة لتعزيز توطين الكوادر الوطنية عبر شبكة المدارس التابعة لها في الإمارات العربية المتحدة، مساهمة منها في تدعم جهود الحكومة لدفع عملية التوطين في في إطار الوظائف التي تتطلب مهارات محددة في القطاع الخاص، وتعزيز برامج مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس".