إطلاق منشأة «هوتباك جلوبال» الجديدة بدبي

افتتحت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، مؤخرًا، رسمياً، منشأة «هوتباك جلوبال» الصناعية الجديدة، التي تبلغ قيمتها 250 مليون درهم، في مجمع الصناعات الوطنية في دبي. ويأتي إطلاق المرفق الأضخم من نوعه لـ«هوتباك» على مساحة 500 ألف قدم مربع، في إطار دعم الخطط الاستراتيجية للشركة ضمن رؤيتها المتمثلة في أن تصبح شركة عالمية لحلول تغليف الأغذية بحلول 2030، وفقًا لما جاء في صحيفة البيان.

وقالت سارة الأميري: إن هوتباك، التي تأسست كشركة محلية في عام 1995 وتطورت لتغدو شركة كبرى متعددة الجنسيات، تعد واحدة من قصص النجاح المتميزة في القطاع الصناعي بالإمارات. ويعكس إطلاق المنشأة الجديدة في دبي، التوجه المتنامي بين الشركات الرائدة في السوق لتأسيس مراكز لها في الإمارات لتصنيع وتصدير منتجاتها. وتماشياً مع مبادرة «اصنع في الإمارات»، ستعمل هوتباك على الاستفادة من المزايا التنافسية التي تقدمها الدولة، بما في ذلك اتفاقيات التجارة والبنية التحتية اللوجستية عالمية المستوى، إلى جانب البرامج الموجهة لدعم توظيف التقنيات المتقدمة.

شهد حفل الافتتاح كل من: عمر أحمد صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمهندس أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، وعبدالله الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الصناعية وطارق الهاشمي، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا، إلى جانب محمد الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، ومحمد المرزوقي، مدير أول إدارة خدمات المصدرين بمؤسسة دبي لتنمية الصادرات.

مبادرات حيوية

وأضافت الأميري: نهدف من خلال إطلاق المبادرات الحيوية مثل برنامج الصناعة 4.0 وبرنامج التحول التكنولوجي، إلى دعم الشركات الصناعية بمختلف أحجامها في رحلة تحولها الرقمية، وإنه ليسعدنا قيام الشركات الصناعية مثل هوتباك بالسعي لتوظيف أحدث تقنيات الأتمتة وحلول الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز مستويات الكفاءة والإنتاجية والاستدامة.

وأوضحت أن استراتيجية الصناعة الوطنية تهدف إلى إرساء بيئة جاذبة للأعمال التجارية، لتكون بمثابة ركيزة أساسية لسلاسل الإمداد العالمية، ولبناء قاعدة إقليمية للشركات الصناعية الرائدة من مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاعات الأغذية والمشروبات والتعبئة والتغليف. ونتطلع قدماً للترحيب بمزيد من الشركات الصناعية وتقديم الدعم لها خلال رحلتها التنموية. وقال عبد الجبار بي بي، العضو المنتدب لمجموعة «هوتباك»: هذه خطوة بالغة الأهمية في قصة نمو هوتباك، كشركة عالمية تتخذ من الإمارات مقراً لها، فقد حددنا أهدافنا الاستراتيجية للارتقاء بعملياتنا التشغيلية بشكل تدريجي. ومع تركيزنا على معايير الجودة والسلامة والصحة والاستدامة والوعي البيئي، فإن هوتباك تعد بالفعل من الشركات السباقة في قطاع تغليف المواد الغذائية على الصعيد العالمي.

أقسام

وقال زين الدين بي بي، المدير التنفيذي في هوتباك: سيقوم المصنع الجديد بتصنيع منتجات تغليف عالية الأداء ومستدامة والمصنعة من مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت. وسيضم مقراً لأقسام «هوتباك» المختلفة بما في ذلك أقسام التصنيع، والتجارة الإلكترونية، والخدمات اللوجستية والتسويق، وكذلك التصدير.

توسّع ضخم

حصلت «هوتباك» أخيراً على شهادة «مصدر معتمد» من قبل مؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات.

وتنفذ «هوتباك» استراتيجية توسع ضخمة، حيث افتتحت أخيراً مرفقها الصناعي الأول في العاصمة القطرية الدوحة، لإنتاج منتجات هوتباك الورقية.

وتضم متاجر للتجارة الإلكترونية منتشرة في أنحاء دول مجلس التعاون إضافة إلى مراكز مبيعات في سلطنة عمان والسعودية والبحرين. واحتفلت «هوتباك» هذا العام بالذكرى السنوية الـ 27 لتأسيسها، وتضم محفظتها أكثر من 3500 منتج. وتصدر الشركة منتجاتها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم، ولديها عمليات في 15 دولة، وتخدم 25 ألف علامة تجارية عالمية ومحلية، ويعمل لديها 3500 موظف.