شراكة بين "بروفنميد" و"هابفورورد" الكورية

وقعت "بروفينميد"، شركة التكنولوجيا الطبية الناشئة الإماراتية (ProvenMed)، بدعم من صندوق محمد بن راشد للابتكار، اتفاقية تعاون مع منصة الصناعات الكورية الجنوبية المتقدمة "هابفورورد" (HubForward) لتصنيع منتجاتها الطبية الرئيسية.

وتأتي الاتفاقية بعد تزايد الطلب من الموزعين في جميع أنحاء العالم على منتج شركة بروفينميد الرئيسي "أكتيف جو®" للأشخاص الذين يعانون من سلس البول. ويتوافر أكتيف جو® حالياً في 7 دول، وجرى التوقيع على طرحه في 6 أسواق جديدة. و يضم المنتج الطبي قسطرة خارجية مصممة بالسليكون الحيوي قابلة للارتداء ، ونظام تنظيف متكامل مميز يسمى "أكتيف جو بيديه"، وكيس تجميع البول مصمم بشكل انسيابي و مريح يمكن ارتداؤه على إحدى الساقين.

وبهذه المناسبة، قال سهيل قسوم، الرئيس التنفيذي، بروفينميد: "ساعد أكتيف جو® (ActivGo®) آلاف الأشخاص الذين يعانون من سلس البول على استئناف حياتهم الاعتيادية دون التعرض لخطر الإصابة التهابات المسالك البولية (UTI)، ونحن نتطلع حالياً إلى توسيع طاقتنا الانتاجية بسرعة حتى نتمكن من تلبية الطلب المتزايد من موزعينا في الآجال المحددة ".

وبموجب هذه الاتفاقية، ستزود "هابفورورد" الشركة أيضاً بقدرات البحث والتطوير التي تمتلكها في كوريا الجنوبية لتسريع اختبار وإطلاق منتجاتها الطبية المرتقبة، مثل "كومفي™" وهو أول جهاز هجين لسلس الاجهاد عند النساء و"أكتيف فرونت™" لمساندة موظفي الخطوط الأمامية وجهاز "أكتيف جو®"  الذكي الجديد، وهو أول جهاز يمكن ارتداؤه يعمل بالذكاء الاصطناعي لمراقبة صحة المثانة.

وتعمل "بروفينميد" على الارتقاء بقدراتها وتطوير مرافق صناعية محلية في المستقبل القريب تجمع تحت مظلتها شركاء التصنيع المؤهلين في هابفورورد من كوريا الجنوبية مع شركاء محليين مختصين في الإمارات، وذلك بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تعزيز الصناعات المحلية.

وبهذه المناسبة قالت فاطمة النقبي، الرئيس التنفيذي للابتكار وممثل وزارة المالية في صندوق محمد بن راشد للابتكار: "يشغل تطوير الحياة والصناعة والاقتصاد حيزاً هاماً وأساسياً من أهداف واستراتيجية صندوق محمد بن راشد للابتكار، ويسهم هذا النجاح الذي حققته "بروفينميد"، وهي إحدى ثمار برنامج مسرع الابتكار التابع للصندوق، في تعزيز التزامنا تجاه قطاع الرعاية الصحية، في الوقت الذي تواصل فيه منتجات الشركة  تعزيز حضورها في الأسواق وتلقي طلبات متزايدة من الموزعين حول العالم. وتمهد هذه الاتفاقية، بين "بروفينميد" و"هابفورورد"، الطريق لنقل أفضل الخبرات والممارسات في القطاع إلى صناعتنا المحلية، وذلك بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في توطين صناعة المنتجات المبتكرة، وتحويل القطاع الصناعي في الدولة إلى مركز عالمي للتصنيع".

ويعد "أكتيف جو® سمارت" أول جهاز قابل للارتداء في العالم؛ يعمل بالذكاء الاصطناعي لمراقبة المثانة دون جراحة، وهو مصمم لاكتشاف ومنع حالات الفشل الكلوي، والسكتات الدماغية، والجفاف في مراحله الأولية، بينما تم تصميم "كومفي™" للنساء وبشكل خاص للمرضى داخل المستشفيات، لإدارة سلس الاجهاد بشكل مريح ومناسب دون مخاوف من الالتهابات.

من جانبه، قال أمين سطاعلي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، بروفينميد: "نتطلع من خلال التوسع في منتجاتنا ومتطلبات البحث والتطوير للوصول إلى منظومة أكثر تقدماً في قطاع التصنيع الدقيق، وتشكل كوريا الجنوبية خياراً ممتازاً في هذا المجال. وقد وقع اختيارنا على "هابفورورد" لإبرام هذه الشراكة نظراً لما توفره منصتها من رؤية متكاملة للتصنيع، بدءاً من مراحل التصميم الأولية، وصولاً إلى اكتمال المنتج، وهذا ما نحتاجه لتسريع ابتكاراتنا وتنمية أعمالنا وتطوير حياة الناس إلى الأفضل".

وأضاف سطاعلي: "تمتلك هابفورورد القدرة على تأهيل شركاء التصنيع المحليين لتغطية جزء من احتياجات منتجات "بروفينميد"، وذلك من خلال دعمها في نقل التكنولوجيا اللازمة من شركات التصنيع المتقدمة في كوريا الجنوبية، وقد نجحت "هابفورورد" في إنشاء عمليات تصنيع وشبكات مبسطة في كوريا الجنوبية، وهي مستعدة الآن لنقلها إلى دولة الإمارات بفضل هذا التعاون".

من جانبه، قال الدكتور عبد النور حدو، الرئيس التنفيذي والمؤسس، هابفورورد: "نحن سعداء للغاية بتعاوننا مع "بروفينميد" لتوسيع نطاق منتجات الشركة وتعزيز طاقتها الإنتاجية، إذ أن منصتنا التصنيعية المتقدمة -والتي تؤمن تصنيعاً سريعاً بوقت وتكلفة مثاليين ودعم لوجستي كامل - تتناسب تماماً ومتطلبات الدقة العالية لمنتجات التكنولوجيا الطبية المتقدمة التي تنتجها "بروفينميد".

بدوره، قال هيو مين بارك، الرئيس التنفيذي للتصنيع والشريك المؤسس في هابفورورد: "تتمتع "هابفورورد" بخبرة عميقة في مجال التصنيع وتطوير الابتكارات الموجهة للشركات الصغيرة والمتوسطة في كوريا الجنوبية، ونحن ملتزمون بنقل هذه الخبرات والكفاءات إلى الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال التكنولوجيا الخاصة بنا وفريقنا العالي التأهيل، نضمن لعملائنا مواصلة دعمهم بالمنتجات وحلول التصنيع المبتكرة بكل كفاءة وفعالية. ونحن نهدف في هذا الإطار إلى تلبية الطلب المتزايد في المنطقة من خلال خطتنا المحكمة لشراكات التصنيع المحلية التي يتم دعمنا تمكينها عن طريق نقل التكنولوجيا".