مدرستان إماراتيتان ضمن جوائز "تي فور للتعليم"

وصلت مدرستان من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القائمة النهائية لجوائز أفضل مدرسة في العالم لهذا العام، والتي أطلقتها "تي فور للتعليم"، بالشراكة مع "أكسنتشر" و"أمريكان إكسبرس". وتبلغ قيمة الجوائز الجديدة 250 ألف دولار، ويشمل نطاقها المؤسسات المدرسية في كافة أنحاء العالم.

وتضمنت القائمة النهائية للمدارس العشر المرشحة للجائزة عن فئة العمل البيئي "مدرسة جيمس ليغاسي"، وهي مدرسةٌ خاصة في دبي للصفوف من الأول إلى الثاني عشر. كما شملت القائمة النهائية للجوائز عن فئة الابتكار "مدرسة شايننغ ستار الدولية"، وهي مؤسسة تعليمية مستقلة تتخذ من أبوظبي مقراً لها.

وتضمنت القائمة النهائية للمدارس العشر المرشحة للجائزة عن فئة العمل البيئي "مدرسة جيمس ليغاسي"، وهي مدرسةٌ خاصة في دبي للصفوف من الأول إلى الثاني عشر. كما شملت القائمة النهائية للجوائز عن فئة الابتكار "مدرسة شايننغ ستار الدولية"، وهي مؤسسة تعليمية مستقلة تتخذ من أبوظبي مقراً لها.

وأطلقت "تي فور للتعليم" الجوائز الخمس لأفضل مدرسة في العالم، بالشراكة مع كل من "أكسنتشر" و"أمريكان إكسبرس" و"مؤسسة ياياسان حسنة" و"منظمة تيمبليتون الخيرية العالمية" و"منظمة ليمان". وتهدف هذه الجوائز إلى الاحتفاء بالمدارس حول العالم تقديراً لدورها المحوري في تأهيل وتطوير الجيل المقبل من الدارسين، وإسهاماتها الكبيرة في نماء المجتمعات، لا سيما مع انتشار جائحة (كوفيد-19).

وقال فيكاس بوتا، مؤسس "تي فور للتعليم" و"جوائز أفضل مدرسة في العالم": "أحدثت جائحة كوفيد-19 أزمةً للمؤسسات التعليمية عالمياً، وتأثر أكثر من 1.5 مليار من الطلاب والدارسين بإغلاق المدارس والجامعات. وسبق وأن حذرت الأمم المتحدة قبل الوباء العالمي من تباطؤ وتيرة التنمية المدرسية وعجزها عن تحقيق الهدف الدولي المتمثل في توفير التعليم عالي الجودة للجميع بحلول العام 2030. وفي ضوء ذلك، أطلقنا جوائز أفضل مدرسة في العالم كحلٍ يُسهم في تحقيق التغيير المنهجي المنشود. وتشكل هذه الجوائز منصةً لمشاركة أفضل الممارسات المدرسية، ونقل رؤى ومقترحات المدارس للمساعدة في إنجاز التحوُّل التعليمي، إلى جانب تسليط الضوء على قصص المدارس المُلهمة ونجاحها بإحداث تغييرٍ ملموس في المجتمعات. ونتوجه بالتهنئة لـ "مدرسة جيمس ليغاسي" و"مدرسة شايننغ ستار الدولية" على نجاحهما بالوصول إلى القائمة النهائية لأفضل عشر مدارس ضمن النسخة الأولى من جوائز أفضل مدرسة في العالم. ويسرنا أن نتيح للمعنيين بالقطاع التعليمي حول العالم اكتساب الخبرات والاستفادة من التجارب المُلهمة لهاتين المدرستين الإماراتيتين".

بدوره، قال بيتر لاسي، الرئيس التنفيذي للمسؤوليات المؤسسية ومدير خدمات الاستدامة عالمياً لدى أكسنتشر: "نفخر في أكسنتشر بشراكتنا مع "تي فور للتعليم" ضمن جائزة أفضل مدرسة في العالم لفئة العمل البيئي، والتي نحتفي من خلالها بالجهود الدؤوبة التي تبذلها المدارس لتمكين أجيال المستقبل من توظيف أحدث التقنيات والابتكارات في سبيل مواجهة تحديات الاستدامة التي تؤثر علينا جميعاً. ونسعى من خلال الجائزة إلى إبراز أفضل الأدوات والتقنيات التي تتبناها المدارس، ومشاركتها مع نطاقٍ واسع من الشركاء والمعنيين والمجتمع المدرسي، في سبيل تمكينهم من الاستفادة من هذه التجارب وتطبيقها وتطويرها لتحقيق أفضل المُخرجات".