تعاون بين مدرسة سيتيزنز وGHD' s D-Lab

أعلنت مدرسة "سيتيزنز" وشركة "جي اتش دي" (GHD)، المتخصصة في الخدمات الاستشارية المهنية، عن عقد شراكة جديدة بهدف الارتقاء بجهود المدرسة المستمرة لتطوير ما تقدمه من خدمات تعليمية.

وبموجب هذه الشراكة، ستقوم مختبرات "سيتيزنز" التعليمية بتوفير مساحة بنّاءة للتعاون والعمل المشترك، إلى جانب برنامج لإشراك الموظفين وأولياء الأمور وقادة الفكر، يهدف لمواصلة العمل على تحسين مختلف جوانب عمليات المدرسة بدءًا من مراجعة المناهج الدراسية من خلال إعادة تصوّر الطريقة التقليدية في إعدادها.

ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه، حيث ستعمل من خلاله مدرسة "سيتيزنز" وشركة "جي اتش دي" على تبني أساليب عمل ومنهجيات يتم تطبيقها عادة في عالم الشركات، ومن ثم تطويعها لتكون أكثر ملائمة لمؤسسة تعليمية.

وستكون مختبرات "سيتيزنز" التعليمية مفتوحة أمام موظفي المدرسة، مع إشراك أولياء الأمور والخبراء المتخصصين للعمل معًا على تحسين التجربة التعليمية الشاملة للمتعلمين، بما يشمل إجراء تحديات التصميم والتدريب على الابتكار ومهام العمل المشتركة التي تهدف لبناء ثقافة تدعم العقليات المبتكرة وتساعد في تطوير ثقافة تقوم على إدراك لمتطلبات المتعلمين والعمل الجماعي.

وفي هذا السياق، قال الدكتور عادل الزرعوني، مؤسس مدرسة "سيتيزنز": "تقوم فلسفة التعلم في مدرسة سيتيزنز على الارتقاء بجودة حياة الإنسان من خلال بناء عقول مستنيرة وقادرة على مواكبة ما يحمله المستقبل، بين المتعلمين والموظفين، فأصحاب هذه العقول يمتلكون القدرة على اغتنام الفرص وقيادة التغيير، ويدركون جيدًا بأن النجاح والفشل هما أمران متشابكان في رحلة التطور الشخصي للمرء. ومن خلال هذه الشراكة مع ’ جي اتش دي‘، سنواصل العمل على تحسين مناهجنا باستخدام الأساليب المرنة لإنشاء المشاريع، لنتمكن من توفير تجربة تعليمية معززة تتيح للموظفين والمتعلمين نهجًا تعليميًا يقوم على الابتكار الهادف".

وأضاف هشام حدرج، الرئيس التنفيذي لمدرسة "سيتيزنز": "إن تحقيق هدفنا بإعادة تصور التجربة التعليمية للمتعلمين، يتطلب منّا تغيير الطريقة التقليدية التي تعمل بها المدارس، وإن تمكين موظفينا وأبناء مجتمعنا من تطوير ثقافة التفكير التصميمي والابتكار المشترك، يساهم في غرس عقلية ريادة الأعمال المطلوبة للابتكار، ويساعدنا في مراجعة الخدمات التي نقدمها باستمرار بما يعود بالنفع على المتعلمين ويلبي احتياجاتهم. وتتيح هذه الشراكة لموظفينا الفرصة للتعاون وتزودهم بالموارد والدعم الذي يحتاجون إليه لإحداث التغيير المرغوب في طريقة التفكير".

من جانبها قالت هند العوفي، مديرة إدارة الابتكار لمختبرات (D-Lab) لدى شركة "جي اتش دي": "تنبع أهمية هذه الشراكة وتميّز هذا المشروع من إدارة الابتكار في شركتنا لتحفيز الابتكار والتغيير الهادف، والتزام مدرسة سيتيزنز بإنشاء تجارب تعليمية قادرة على مواكبة عالم سريع التغيير، ونأمل من خلال التعاون مع مدرسة سيتيزنز بسد الفجوة الحالية بين التعليم وقطاعات الأعمال بالاستفادة من قدرات التصميم المشترك والتعاون الهادف، والابتكار، والتعاطف، والإبداع. نحن نشارك مدرسة سيتيزنز شغفها بإعادة تصور مسيرة التعلم للجيل المقبل ليكون قادرًا على التأقلم مع ما يحمله المستقبل، ونأمل القيام بذلك من خلال تزويد المدرسة والمجتمع بالمهارات وطريقة التفكير المطلوبة للتصدي للتحديات الصعبة وقيادة التغيير نحو المستقبل".