"إي زاد" أول منصة لمزادات التمور

أبوظبي - الفرنشايز

أعلنت "مجموعة أغذية ش.م.ع"، كبرى شركات إنتاج الأغذية والمشروبات في المنطقة عن إطلاق منصة "إي زاد"، للمزادات الإلكترونية، وتتميز المنصة بأنها مبتكرة ومريحة وفعالة لإتمام الأعمال التجارية، وتعمل على ربط بائعي التمور من دولة الإمارات بالمشترين من جميع أنحاء العالم، بما يسهل تداول التمور بالجملة.

وتجعل منصة "إي زاد" من عملية شراء وبيع التمور أسرع وأكثر شفافية وربحية لجميع الأطراف ذات الصلة بعملية البيع. وتلتزم المنصة بمساعدة المزارعين على زيادة إنتاجية نخيلهم، وتحسين جودة التمور بشكل أفضل، مع تمكين مشتري التمور بالجملة من تنمية أعمالهم عبر إتمام عمليات الشراء بسهولة ويسر.

وفي المرحلة الأولى من عمل المنصة، ستركز في تعاملاتها على تسويق تمور المزارعين من دولة الإمارات، وتبدأ عملية إدراج التمور على المنصة مع موسم الحصاد الحالي، مع وجود خطط للتوسع من أجل الوصول إلى أسواق أخرى في المراحل اللاحقة من عمل المنصة.

وتبدأ رحلة المزارعين مع المنصة عند إدراج تمورهم على "إي زاد"، التي تصنف هذه التمور وتمنحها شهادات ثقة وفقاً للمعايير الموثوقة والمتعارف عليها في الأسواق المحلية والدولية، وذلك انطلاقاً من الخبرة الواسعة والإرث الممتد من السمعة الذي تتمتع به شركة الفوعة للتمور.

فيما سيتم توفير التمور وفتح المزاد على "إي زاد" للمشترين حول العالم لمدة 48 ساعة، وتتيح المنصة للمشترين البحث في قوائم التمور وتصفيتها بناء على تفضيلاتهم وفقاً لنوع التمور والسعر والكمية والجودة المطلوبة.

ويمكن للمشترين استلام تمورهم التي اشتروها من أحد مستودعات "إي زاد"، أو اختيار أي من خدمات القيمة المضافة التي توفرها المنصة، والتي تشمل التخزين والتعبئة والتحميل والتبخير والغسيل وتسليم التمور إلى مختلف أنحاء العالم.

وقال آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية: "تم إنشاء منصة (إي زاد) لتحقيق الشفافية، مع ضمان المعايير القياسية لصناعة التمور، وذلك بالاعتماد على التكنولوجيا والخدمات التي نقدمها. إن هدفنا من هذا المشروع يتمثل في ربط المزارعين الصغار والكبار مباشرة بمشتري التمور بالجملة عبر منصة واحدة بسيطة ومبتكرة. ومن خلال توفير هذا الرابط المباشر، سيتم التخلص من هوامش التكاليف المخفية، إضافة إلى الحد من نفقات السفر، ما يوفر حلاً فعالاً من حيث التكلفة للمشترين".

وأضاف سميث: “إن هذه المنصة التي تم تصميمها خصيصاً تهدف إلى معالجة نقاط الضعف التي كانت تعاني منها مختلف الأطراف عبر سلاسل القيمة المتعلقة بالتمور، لاسيما وأننا نضع دائماً مزارعينا وعملائنا في صميم كل ما نقوم به، وسنواصل القيام بذلك لضمان عوائد ومزايا اقتصادية عادلة للجميع".